هدفان كلاهما ضد الآخر...إسرائيل لم تحقق أياً من أهدافها حتى الآن

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الأحد الموافق 12 نوفمبر 2023، إن الأحتلال الإسرائيلي الذي يخوض حرب على قطاع غزة منذ 37 يوم، له هدفان متعارضان أشد تعارض .

إسرائيل لم تحقق أهدافها حتي الان

حيث كتب في صحيفة "هآرتس" المحلل الخاص بالشؤون العسكرية "عاموس هارئيل"، وذكر أن الهدفين الكبيرين هم :

  • تجريد حركة حماس التي تقوم بسيطرة على قطاع غزة من قدراتها العسكرية والتنظيمية.
  • ان يتم استعادة الأسرى الذين يرتفع عددهم عن 250 أسير.

وقد اعتبر المحلل أن هناك تعارض يزداد بين الهدفين الرئيسين من الحرب على غزة، وصرح إن رغبة الجيش الإسرائيلي في القيام بإلحاق الضرر تتناقض مع جهود تأمين صفقات إطلاق سراح الأسرى .

وذكرت حركة حماس أن استمرار القتال يعصف بجهودات المفاوضات، وتقول إنها تريد فوق عملية تبادل الأسرى وقف إطلاق النار وإدخال الوقود، وهو ما يعقد أهداف دولة الاحتلال الإسرائيلي من الحرب .

ونقل "عاموس هارئيل" عن رئاسة هيئة الأركان أنه في حالة توقف القتال أثناء أسبوعين، فإنه من المستحيل القيام بتحقيق هدفين، وفي نفس الوقت، فإن الإشارات على تدمير قيادة حماس تتزايد، ولكن هذا لا يعني نهايتها، ويحتاج وقت .

ويسعى الجيش الإسرائيلي لخلق ظروف يتم تمهيدها أمام إطلاق سراح المدنيين والعسكريين المحتجزين في قطاع غزة لدى حركة حماس .

ويؤكد الجيش الإسرائيلي إنه يستطيع تحقيق الهدفين معاً، وإنه كلما أزداد الضغط العسكري على حماس، سوف تكون هناك فرص أفضل لإجبارها على إظهار مرونة في المفاوضات الخاصة بتحرير الأسرى .

ومع أ خذ هذه الأمور في عين الاعتبار، تدرك هيئة الأركان بأن الوقت يعتبر عنصر هام، حيث ان هناك تحفظات في الغرب مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين بداخل قطاع غزة نتيجة الحرب البرية، وهناك ضغط زائد على إسرائيل لتقييد العمليات بشمال غزة، وهذه تعتبر مسألة أسابيع، وليست لوقت مفتوح .

إقرأ أيضاً: مظاهرات سلمية هائلة وسط العاصمة البريطانية لندن وشغب اليمنيين في مواجهتهم

تابعنا علي Follow صحيفة الوسط at Google News
إنضم لقناتنا على تيليجرام