منظمة التعاون الإسلامي تدين مجزرة ارتكبها الاحتلال في مخيم جباليا للمرة الثانية
حيث أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الأربعاء الموافق 1 من شهر نوفمبر 2023، استمرار أعمال العنف والتدمير التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجزرة الشنيعة بمنطقة الفالوجا في مخيم جباليا للمرة الثانية خلال 24 ساعة، بجانب قصف لمخبز في مدينة غزة مما أدى غلى سقوط عدد كبير من الشهداء ومصابين أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
إقرأ أيضاً
منظمة التعاون الإسلامي تدين أفعال جيش الاحتلال
بينما قامت المنظمة بالتحذير من استهداف المستشفيات في قطاع غزة، سواء من خلال عمليات القصف أو نفاد الوقود من أجل تشغيل المولدات في المستشفيات المحدودة في قطاع غزة، وهذا سوف يسبب كارثة إنسانية غير متوقعة ويعتبر إبادة جماعية.
كما دعت المنظمة المجتمع الدولي، وهذا من أجل التحرك بشكل سريع لمنع حدوث كارثة من خلال توفير المستلزمات الضرورية، وهذا من أجل تشغيل المستشفيات المهددة بالقصف والإغلاق في القطاع.
حيث شددت على ضرور الضغط على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل وقف القصف العسكري وضمان إيصال كافة المساعدات الإنسانية والطبية للقطاع من اجل المدنيين الأبرياء بشكل عاجل.
قرارات منظمة التعاون الإسلامي
حيث تدين منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم العسكري الوحشي الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلية في قطاع غزة، وتعتبر ذلك استمرار للجرائم الإسرائيلية وقوات الاحتلال، وانتهاكات القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
كما أدت إلى مقتل العديد من الشهداء وأصابة الآلاف من الجرحى الفلسطينيين، وحملت المنظمة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن عواقب هذا التصعيد الخطير، بينما دعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، إلى تحمل المسؤولية عن إحباط هذا العدوان الإسرائيلي غير المبرر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
بينما دعت المنظمة كافة أطراف المجتمع إلى تحمل المسؤولية عن ضرورة وقف الإبادة الجنعية المستمر فى حق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية العاجلة والاحتياجات الأساسية وتوفير الحماية للمدنيين.
قصف مخيم جباليا للمرة الأولي
حيث وقع أول قصف لمخيم جباليا في يوم 31 من شهر أكتوبر الماضي، عندما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على المنطقة السكنية بأكملها في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.
حيث جاء هذا باستخدام قنابل تزن حوالي 1 طن من المتفجرات، كلاً منها بوزن لا يقل عن 6 قنابل، وأسفرت الغارة عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخص وإصابة حوالي 150 آخرين وتدمير أكثر من 20 منزل وتشريد مئات العائلات.
بينما قد أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي المجزرة بشدة ودعت إلى وضع حل لوقف أعمال الإبادة الجماعية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في قطاع غزة.