مشايخ القبائل والعواقل السيناوية... يؤكدون دعمهم للفلسطنيين في قطاع غزة

صرح مشايخ القبائل والعواقل السيناوية، على قيامهم بدعم الفلسطنيين في قطاع غزة، من خلال معاونة المؤسسات الدولية والمحلية عن طريق قيامهم بنقل وتحميل شاحنات المساعدات، وأيضاً تقديم الدعم اللوجيستي لها، وتسهيل عملية وصولها إلى معبر رفح .

مشايخ القبائل السيناوية يدعمون الفلسطينيين

حيث يعمل أبناء القبائل السيناوية جنب إلى جنب مع المؤسسات الدولية لتوفير احتياجات الإعاشة للشباب المتطوعين بداخل المؤسسات الأهلية، المتواجدين بمحيط رفح .

وشدد جميع المشايخ للقبائل السيناوية في تصريحاتهم من العريش على رفضهم القاطع لنزوح الفلسطينيين أو تهجيرهم بصورة قصرية من أراضيهم إلى أراضي سيناء .

تطهير سيناء

أكد رئيس جمعية مجاهدي سيناء الشيخ عبدالله أبو جهامة، وهو أحد كبار مشايخ شمال سيناء، إنه وزملاءه على مدار هذه السنوات قدموا العديد من التضحيات مع الجيش المصري لتحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلي بوقت سابق، ثم يتم تطهيرها من الإرهاب .

ويضيف رئيس جمعية مجاهدي سيناء ان مسؤولين غربيين تحدثوا عن تهجير الفلسطنيين لمصر، ولكن ذلك لن يحدث أبداً ولن يسمح به أهالي سيناء ولا المصريين .

وعملية رفض نزوح الفلسطنيين إلى مصر لا يقلل أبدا من المساندة للأشقاء الفلسطينيين في محنتهم ودعماً لقضيتهم، ونعاون قوافل المساعدات الدولية والمحلية على القيام بعبور قطاع غزة .

و نثمن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، برفضه لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.

مخطط تنموي

ويأكد الشيخ جازي سعد، عضو مجلس النواب المصري عن شمال سيناء، إن إطلاق المشروعات التنموية الشاملة هي بمثابة تحصين لها من المطامع الإسرائيلية من خلال تهجير الفلسطنيين إليها .

وأكد أن تحركات الدولة المصرية في الوقت الحالي لسيناء بما تمثله، هي تعتبر دعم مباشر للأمن القومي المصري.

وتم الالتفات إلى أن كافة أبناء القبائل والعواقل منتبهين إلى المخططات تتعلق بتصدير الإرهاب إلى سيناء مرة أخرى بعد القيام بتطهيرها، من خلال محاولة تهجير الفلسطنيين بصورة قسرية إليها.

وأطلقت الحكومة المصرية قبل عدة أيام المرحلة الثانية من اجل تنمية شبه جزيرة سيناء والتي تمتد الي عام 2030، وتتضمن مشروعات بأكثر من 360 مليار جنيه مصري، في كافة قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة .

استعدادات بسيناء لعلاج المصابين

حيث بدأت مصر استقبال مجموعة من دفعات من المرضى والجرحى الفلسطنيين من قطاع غزة، من أصحاب الحالات الخطيرة والحرجة من اجل علاجهم بداخل مستشفيات محافظة شمال سيناء .

من أهم أستعدادات سيناء لعلاج المصابين بغزة

• اعتماد مستشفى العريش العام حتي تكون هي مستشفى الإحالة الأول للمصابين بعد دخولهم لمصر.
• تجهيز عدد من المستشفيات الأخرى في شمال سيناء و 8 محافظات مصرية أخرى من اجل استقبال الفلسطنيين في حالة الحاجة .
• يعمل كافة أبناء قبائل سيناء مع الهلال الأحمر المصري ومع الجهات الصحية من اجل تقديم الدعم النفسي للمرضى .

إقرأ أيضاً: بسبب فشل حكومة نتنياهو... استقالت رئيس مجلس إقليمي في إسرائيل على الهواء مباشرة