قصف الجيش الإسرائيلي يتسع في جنوب لبنان
قامت قوات الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء الموافق 1 من شهر نوفمبر 2023، بقصف أطراف بلدات بليدا وعيترون وعيتا الشعب وراميا، وميس الجبل في جنوب لبنان بالقذائف الفوسفورية والانشطارية المحرمة دولياً.
إقرأ أيضاً
إسرائيلي تقصف عدة بلدات في جنوب لبنان
كما استهدف القصف الإسرائيلي بالقذائف المفعية آلية " بوكلن "، في أطراف بلدة عيترون وهذا أدى إلى احتراقها، بينما أدى ذلك القصف إلى اندلاع حريق ضخم في منطقة بئر شعيب والمنطقة المتاخمة للحدود في شرق بلدة بليدا الجنوبية.
بينما قد تم رصد تحليق مكثف من قبل طائرات التجسس الإسرائيلية، على نحو امتداد الحدود الجنوبية بين دولة لبنان وإسرائيل، وفي العديد من البلدات البنانية التي تكون بعيدة عن الحدود، كما تمكنت بعض المدارس من إعادة إنشاء أبوابها، وهذا بالتزامن مع ترقب في لبنام لخطاب أمين عام حزب الله " حسن نصر الله " يوم الجمعة.
بينما أفادت مصادر في الجنوب بأن بعض المدارس في البلدات غير الواقعة على الشريط الحدودي، قامت بإعادة فتح أبوابها من المتبقيين من الطلاب أو من عاد منهم إل البدات في الجنوب، وشددت على أن عدد الطلاب لا يقل عن 20% من العدد الإجمالي من قبل المسجيلن في المدارس.
بينما انتشر المزارعون في الحقول الذين توجهوا لجمع محاصيلهم من أشجار الزيتون، كما أفاد مصدر إلى أن هؤلاء عادوا من جديد إلى القرى التي لا تقع على الحدود بشكل مباشر، ولم يتوجه إلى هذه البلدات أي شخص ممن اعتادوا زيارة بلداتهم في نهاية الأسبوع كعطلة رسمية.
عودة المضطرين
بينما أفادت مصادر أخرى ميدانية بأن هناك عودة جزئية للأشخاص المضطرين، في إشارة إلى جمع محاصيلهم أو متابعة الأعمال في المشاغل المهنية، منها ورش تصليح الشاحنات أو محطات البنزين وغيرها من أعمال الصيانة، وهو نشاط لم يكن موجود في الأسابيع القليلة الماضية.
كما ساهمت المعركة منذ بداية هذا الأسبوع، إثر تراجع وتيرة القصف المتبادل، من غير أن يتراجع تحليق الطائرات المسيرة التابعة لقوات الجيش الإسرائيلي فهي تعتبر على أي حال مستمرة، واليوم تجدد القصف الإسرائيلي عقب ظهر يوم الأربعاء والذي لحق بأطراف البدات منها، بليدا وعيترون وعيتا الشعب وراميا وميس الجبل في جنوب لبنان.