زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب الفليبين اليوم

في صباح اليوم الجمعة الموافق 13 من شهر أكتوبر 2023، ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات الفلبين، مما أدى إلى اهتزاز المباني في " مانيلا " ، حيث قلقت السلطات من احتمال وجود ضرر وحذرت الدولة من هزات ارتدادية.

زلزال يضرب الفلبين

صرح هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في صباح اليوم الجمعة بأن الزلزال ضرب على عمق ضحل وصل إلى حوالي 100 كيلو متر في جنوب العامة " مانيلا " ، حيث جاء هذا في تما الساعة الـ 08:24 صباحاً، بينما اسرع العديد من المواطنين في المدينة إلى الشوارع خوفاً من انهيار المباني وحدوث أي ضرر.

الفلبين

هي دولة تقع في جنوب شرق آسيا، وتتكون من مجموعة من الجزر تقدر بحوالي 7,641 جزيرة، وتحدها البحر من الشمال والشرق والجنوب، وتحدها تايوان من الشمال الشرقي، وإندونيسيا وماليزيا من الجنوب الجنوب الغربي، وتقع فيتنام والصين واليابان في محيطها البحري القريب، بينما تأثرت الدولة بالثقافات المختلفة من خلال الغزوات والاحتلالات الخارجية، بدءاً من الاحتلال الإسباني في القرن الـ 16 وحتى الاحتلال الأمريكي في القرن الـ 19 والاحتلال الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.

بينما حصلت الدولة على استقلالها عن الولايات المتحدة في عام 1946 وأصبحت جمهورية مستقلة، وتعتبر ديمقراطية برلمانية وجمهورية، حيث تتمتع برئاسة وزراء وبرلمان منتخب، حيث تتألف من 81 مقاطعة وهيكل إداري يتكون من 17 منطقة، وتعد مانيلا، العاصمة، أكبر مدينة في البلاد من حيث عدد السكان والنشاط الاقتصادي.

كما أنها تتميز بتنوعها الطبيعي الجميل، حيث تضم سلاسل جبلية رائعة، وشواطئ خلابة، وغابات استوائية واسعة، وحدائق بحرية غنية بالبيئة البحرية، حيث تعتبر وجهة سياحية شهيرة للمغامرين وعشاق الطبيعة، و يمكن للزوار الاستمتاع بالغوص والرياضات المائية وركوب الزوارق واستكشاف الغابات والتسلق في الجبال، وقوتها الاقتصادية تعتمد بشكل كبير على القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية.

تعتبر صناعة الإلكترونيات والاتصالات والسياحة والزراعة وتصدير العمالة من بين القطاعات الرئيسية في الاقتصاد الفلبيني، كما تواجه الدولة تحديات اقتصادية واجتماعية، بما في ذلك الفقر والبطالة وعدم المساواة الاجتماعية، وتحديات بيئية مثل تغير المناخ وتلوث المياه، بينما تعمل الحكومة على تعزيز التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنيها من خلال تنفيذ سياسات وبرامج تشجع على النمو الاقتصادي المستدام وتعزز التعليم والرعاية الصحية وتوفير فرص العمل.

إقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي لن يزود قطاع غزة بالمياه أو الوقود حتى إطلاق الرهائن

تابعنا علي Follow صحيفة الوسط at Google News
إنضم لقناتنا على تيليجرام