الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان غزة معلومات عن المخطوفين من حركة حماس
قام الجيش الاسرائيلي ، يوم الثلاثاء الموافق 25 اكتوبر 2023 ، بإلقاء مجموعة من المنشورات باللغة العربية في سماء قطاع غزة، ويطالب فيها من السكان الفلسطينين تقديم اي معلومات تخص المخطوفين الذين يتم أحتجازهم من قبل حركة حماس، وذلك وفق ما أفاد به مراسلين وكالة الصحافة الفرنسية .
إقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يطلب من الفلسطنين معلومات عن المخطوفين
وجاء في هذه المنشورات إذا كنتم تريدون مستقبل أفضل لكم ولأولادكم جميعاً، فأفعلوا الخير وأرسلوا لنا اي معلومات ثابتة ومفيدة تخص الافراد المخطوفين في منطقتكم .
وأضافت انه سوف يعدكم الجيش الاسرائيلي بأن يبذل الجهد الكامل حتي يحافظ على أمنكم و علي سلامة بيوتكم، ويتم صرف مكافاة مالية، وقد شدد على ان يضمن السرية التامة للاشخاص الذين يدلون بأي معلومات، وأرفق الجيش هذه المنشورات بأرقام هاتفية ومن خلال تطبيقات للإدلاء بالمعلومات .
وأكد الجيش في بيان صادر عن اهمية توزيع المنشورات الخاصة برهائن ، ووضع ذلك في إطار المجهودات المكثفة من أجل تحرير الرهائن الإسرائيليين و الرهائن الأجانب المحتجزين لدى حركة حماس بداخل قطاع غزة .
وتم التوضيح علي أنه قد تم طرح عدد من القنوات المتعددة للتواصل مع سكان غزة وطلب المعلومات عن الرهائن، وأنه قام بعرض الحماية والتعويضات في مقابل ذلك .
وقد تسلل المئات من المقاتلين في حركة حماس إلى إسرائيل من داخل غزة وكان ذلك في السابع من أكتوبر 2023، في هجوم أسفر عنه مقتل مايزيد عن (1400) شخص من إسرائيل، وكان اغلبهم من المدنيين، وذلك حسب تصاريح السلطات .
المدنيون في غزة رهائن بأيدي "حماس"
ردت إسرائيل علي هذا الهجوم بقصف جوي ومدفعي قوي ومكثف على غزة، وأدى هذا القصف بحسب تصريحات وزارة الصحة التابعة للحركة، الى مقتل حوالي (5791) فلسطيني، ومعظمهم كان ايضاً من المدنيين، وذلك فق آخر حصيلة تم أصدرها يوم الثلاثاء .
وقد أعلن الجيش الاسرائيلي أن حماس قد أخدت أكثر من 220 شخص رهائن من بينهم أجانب، وأشار الى أن أغالبيتهم بالفعل على قيد الحياة .
وأتت خطوة إلقاء المناشير بعد إفراج حماس عن امرأتين مسنّتين إسرائيليتين، التي كانت تحتجزهم بداخل قطاع غزة، ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذه المنشورات من اجل توجيه رسائل مختلفة لسكان القطاع .
فقد سبق و طالب الجيش من سكان شمال القطاع إخلائه والتوجه جنوباً وذلك من أجل أمنهم وسلامتهم، وكما حذر السكان من اعتبارهم مشاركين في هذا القتال اذا لم يغادروا، وطلب في المنشورات ايضاً إخلاء المستشفيات .