الجيش الإسرائيلي يسقط صاروخ أطلق من لبنان أستهدف مسيرة بطبريا
أفاد الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس الموافق 26 اكتوبر 2023، قيامه بإسقاط صاروخ "أرض جو"،تم اطلاقه من دولة لبنان، وكان يستهدف مسيرة إسرائيلية فوق بحيرة طبريا .
إقرأ أيضاً
الجيش الإسرائيلي يسقط صاروخ أطلق من لبنان
قام الجيش الإسرائيلي بتوضيح في منشورات على حسابه علي منصة "إكس"، أن الطائرة الحربية قامت بقصف الموقع الذي أطلقت منه الصاروخ .
وتداول رواد علي مواقع التواصل الاجتماعي بعض الفيديوهات أكدوا إنها توثق التصدي الإسرائيلي للصاروخ الذي تم أطلاقه من لبنان .
وفي اليوم التاسع عشر من بداية الحرب بين حركة حماس وإسرائيل، أنه قد ارتفعت اعداد القتلى في القطاع، ذلك وفقاً لتقارير وزارة الصحة بالقطاع، الى مايقرب من 6546 شخص ، معظمهم من المدنيون ومن بينهم 2704 من الأطفال .
وكان هجوم حركة حماس على الجيش الإسرائيلي الذي ترافق مع عمليات إطلاق آلاف الصواريخ قد تسبّب في مقتل 1400 شخص، وكان معظمهم من المدنيون، وذلك وفق لتقارير السلطات الإسرائيلية .
وذكرت التقارير الخاصة بـ (صحيفة وول ستريت) الأميركية، يوم الأربعاء، أن مئات من المقاتلين من الفصائل الفلسطينية بداخل قطاع غزة قاموا بتلقي تدريب قتالي متخصص في دولةإيران في الأسابيع التي قد سبقت هجوم حماس على إسرائيل .
وأوضحت الصحيفة الأميركية أنها قامت بنقل هذه المعلومات من أشخاص قاموا بالاطلاع على المعلومات الاستخباراتية التي تتعلق بهجوم 7 أكتوبر 2023، وصرح المصدر إن حوالي 500 مسلح من حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامية الفلسطينية التي تتحالف معها قاموا بالمشاركة في التدريبات التي تم أجراءها في سبتمبر وذلك تحت قيادة ضباط من ذراع العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني .
نزوح قسري لبناني من البلدات الحدودية مع إسرائيل
نزح من بلدة "شبعا" الكثير من العائلات، وشبعا تعتبر بلدة كبيرة تتربع بسفح جبل الشيخ الذي تم تعرضه للقصف وخسرت من سكانها المدنيين مسنان، وقام هاشم بتوضيح أن سكان البلدة نزحوا نحو البقاع و نحو بيروت، ومنهم من قام بأستأجر منازل بمناطق أكثر أمن من أجل استمرارية عملية التعليم لأبنائهم .
ومن جانب اخر ، أشار رئيس بلدية "كفرشوبا الحدودية" في حديثه للمواقع الاخبارية أن القرى الحدودية أفرغت من سكانها ولم يتبقي في البلدة إلا القليل .
مراكز إيواء مكتظة
نائب رئيس اتحاد البلديات أكد ان الوضع يزداد سوء يوم بعد يوم ، ووضح أن أعداد النازحين الذين قد وصلوا إلى مراكز الإيواء الـثلاثة التي قام الاتحاد بأستخدامها لحالات الطوارئ للعائلات التي قامت بترك منازلها وقصدت المدينة ويبلغ حتى هذه اللحظة إعداد هذا التقرير 6500 نازح .
وتبيّن أن مراكز الإيواء هي تعتبر مدارس جنوبية أقفلت صفوفها مؤقتاً أمام طلابها حتي يتم اعتمادها كمساكن للنازحين منذ بداية الأزمة الأمنية العسكرية .
وأكد الاتحاد على العمل علي تأمين المستلزمات الهامة والضرورية للنازحين من خلال جهات دولية بعد أن قامت الجهات المحلية بمساعدتهم وعلى ما يبدو فهم بحاجة إلى فتح مركز إيواء جديد كون الأوضاع الأمنية لا تسمح بعودة العائلات .
وصرح معظم أهالي البلدات والقرى الذين نزحوا إلى صور وذلك لأنها تعتبر الأقرب إليهم، بعد إصابة منازلهم بالرصاص من الإسرائيليين ، بالإضافة إلى القذائف الفوسفورية التي أصيبت بعض البيوت في هذه القرى، وهذه فقط الأرقام المسجلة بينما هناك الكثير من العائلات لم يتم تسجيلها .
