اجتماع عاجل لقادة "إيكواس" الخميس المقبل لبحث أزمة انقلاب النيجر
قرر قادة المجموعة الاقتصادية بدول غرب أفريقيا (إيكواس) بعقد أجتماع طارئ يوم الخميس المقبل وذلك من اجل بحث الوضع الحالي في دولة النيجر وصرح (إيموس لونجو) المتحدث الرسمي بأسم المجموعة إن التكتل الإقليمي سوف يقوم بعقد قمة عاجلة وطارئة بداخل العاصمة النيجيرية وذلك في يوم الخميس المقبل لحل ومناقشة ازمة النيجر في الوقت الحالي ومنحت المجموعة (إيكواس) قبل أسبوع المجلس العسكري مهلة انتهت مدتها أمس يوم الأحد من اجل القيام بالأفراج عن الرئيس (محمد بازوم)، والعمل علي إعادته للحكم وذلك بعد قيامهم بإحتجازه بـ(26) يوليو 2023 الماضي من قبل عناصر الحرس الرئاسي.
أزمة أنقلاب النيجر على صفيح ساخن
- حيث تباينت الكثير من مواقف الدول الغربية تجاه التدخلات العسكرية المحتملة الذي لمحت بها مجموعة "إيكواس" الإفريقية من اجل العمل علي إعادة الرئيس محمد بازوم مرة اخري للسلطة، ولكن طالبت إيطاليا عدم التسرع في هذه الخطوة، وقامت روما بدعوة المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، العمل علي تمديد المهلة التي تم منحها من اجل عودة السلطة الدستورية.
- واعتبر أنطونيو تاياني وزير الخارجية الإيطالي أن أنسب طريقة هي اتباع الطرق الدبلوماسية، علي آمل منه أن يتم اليوم تمديد المهلة لدول غرب إفريقيا .
- وقام ايضاً المتحدث باسم البنتاغون (باتريك رايدر) ، بالتعليق علي أخر التطورات والمستجدات في النيجر بأن دولة واشنطن تقوم بمراقبة الوضععن قُرب، ولكن وزارة الدفاع لن تقوم بإدخال أي تغيير على أعداد أفراد القوات هناك.
- وقد أعلنت دولة إيطاليا يوم الأحد الماضي ، القيام بتقليل أعداد قواتها بداخل دولة النيجر من اجل افساح المجال بداخل قاعدتها العسكرية بداخل النيجر للمدنيين الإيطاليين الذين ربما يحتاجون إلى الحماية إذا تفاقمت الأوضاع وتدهورت.
تحركات متتالية
- أغلقت دولة النيجر المجال الجوي بصورة مؤقته من يوم الأحد بسبب مخاوفها من التدخلات العسكرية المحتملة.
- قاموا قادة الانقلاب بتحذير شديد اللهجة من أن أي محاولة للقيام بإنتهاك المجال الجوي للنيجر سوف يتم مواجهته باستجابة قوية وفورية.
- سوف تجتمع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا يوم الخميس القادم مجددا من اجل مناقشة الانقلاب في النيجر، حيث رفض المجلس العسكري في نيامي التنحي.
- توافد حوالي ما يقرب الي 30000 شخص من أنصار المجلس العسكري الي العاصمة نيامي، وهتفوا بقرار عدم التنحي.
- قامت باريس بتعليق برامجها للمساعدات التنموية الذي بلغت تكلفته حوالي 482 مليون دولار لدولة بوركينا فاسو المجاورة التي قامت بتعبير عن دعمها الشديد للمجلس العسكري.
- و قامت النيجر الأسبوع الماضي بإلغاء اتفاقيات التعاون العسكري مع دولة فرنسا التي لديها ما يقرب الي 1500 جندي بداخل البلاد.
- أثار هذا التهديد العسكري قلق ومخاوف الاتحاد الأوروبي من ازدياد الصراع في المنطقة وتدخل الجماعات الجهادية.