أنفاق ورهائن ... هذا تكتيك الجيش الإسرائيلي في الهجوم البري علي قطاع غزة
بعد قيام اسرائيل بحشد آلاف الجنود، بما في ذلك الجنود الاحتياط، على الحدود مع غزة، قامت إسرائيل بأول توغلاتها البرية المتواصلة في بداية الهجوم، يوم الجمعة .
إقرأ أيضاً
تكتيك الجيش الإسرائيلي في الهجوم البري علي قطاع غزة
صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، (دانيال هاغاري) بإن الحكومة قامت بأعطاء الجيش هدفين : تفكيك حركة حماس، وتتضمن بنيتها التحتية و ايضاً قدراتها التشغيلية، و إعادة الرهائن .
تطويق غزة
توغلت دبابات الجيش الاسرائيلي وناقلات الجند المدرعة، ودعم من المروحيات والطائرات بدون طيار، بداخل المنطقة شبه الريفية و في شمال مدينة غزة، و المركز الحضري الرئيسي للقطاع .
وقال " هاغاري " إنه سوف يتم إرسال المزيد من قوات المشاة وايضا المدرعات المدعومة بالمدفعية والمهندسين القتاليين، وأضاف أن النشاط الهجومي سوف يستمر بتصميم وتكثيف وفق للمراحل الخاصة بالحرب وأهدافها .
مخاطر الأنفاق
وكشفت وصرحت مصادر أمنية لشبكة أنفاق حماس بداخل غزة بأنها تعتبر مدينة تحت الأرض تضم العديد من مواقع إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة .
وقال "عمري عطار"،(رائد احتياطي) في العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، بإن القوات البرية قد تم تدريبها أيضا على العمل علي تحديد مواقع فتحات الهواء وتحديد منافذ الهروب التي تؤدي إلى فتحات الأنفاق ووضع المتفجرات بداخلها من اجل أغلاقها .
وقال إن هناك وحدات خاصة أخرى بداخل فيلق الهندسة القتالية، والتي تم استخدمها في الماضي مثل الروبوتات والكلاب، والتي كانت تتعامل مع أي قتال بداخل الأنفاق .
التقدم البطيء
اكد متخصصون عسكريون ان القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء في الهجوم البري في غزة وذلك لعدة اسباب من اهمها إبقاء الباب مفتوح أمام إمكانية جذب حركة حماس للتفاوض و إطلاق سراح أكثر من 200 رهينة .
عدم الدخول مباشرة للمناطق الأكثر بناء في غزة بكامل القوات البرية الإسرائيلية يهدف إلى إنهاك قيادات حماس عن طريق حملة طويلة تستنزف الحركة.
يأمل الجيش خروج مقاتلين من حماس من الأنفاق أو من المناطق الحضرية الأكثر كثافة واشتباكها مع القوات الإسرائيلية بالمناطق المفتوحة حيث يمكن قتلهم بمنتهي السهولة .
ورفضت إسرائيل اي دعوات تقول إن أي هدوء في القتال سوف يفيد حماس، في أول انقسام علني بين إسرائيل وبين حلفائها منذ بداية هجوم 7 من أكتوبر.
