مصر ... انطلاق أجتماعات لجنة الاتصال العربية لمناقشة الأزمة السورية
أنطلقت اليوم الثلاثاء، أولي اجتماعات لجنة الأتصال العربية الخاصة بقضايا سوريا في قصر التحرير، بوسط العاصمة المصرية القاهرة، وجاء ذلك وفق ما قام بالأعلان عنه السفير، أحمد أبو زيد، وأيضاً المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخارجية من خلال تدوينة خاصة على موقع "إكس" تويتر ، وقال فيها أن الحاضنة العربية تقوم بالسعى جاهدة من أجل إيجاد حلول مستدامة للأزمة السورية والقيام بوضع حد لحل معاناة الشعب السوري.
اجتماعات لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا

- حيث استقبل وزير الخارجية المصري، (سامح شكرى) نظيره السوري (فيصل المقداد)، والذي يقوم بزيارة القاهرة من اجل المشاركة في الاجتماع الخاص بلجنة الاتصال العربية المعنية بدولة سوريا.
- وأكد سامح شكري خلال اللقاء على حرص اللجنة على القيام بأستكمال المهمة الملزمة بها، من أجل المساعدة في القيام بحل الأزمة السورية والتي طال أمدها، وأيضاً العمل علي تقديم يد العون للشعب السوري من أجل المساعدة في تجاوز محنته، والمحفاظة على وحدة سوريا الإقليمية.
- و تطرق اللقاء إلى العديد من الجوانب التي تتعلق بإجتماع لجنة الاتصال العربية، والذي يأتي متسق مع دور جامعة الدول العربية لتعزيز العمل المشترك وذلك من أجل التوصل لتسوية الأزمة السورية بجميع أبعادها.
- وأشار الوزير خلال اللقاء عن تطلعه لتحقيق الأهداف المطلوبةمن الاجتماع فيما يتعلق بالمستجدات الأخيرة التي تخص الأوضاع في دولة سوريا بمختلف الأصعدة.
توقف وجمود
- حيث يرى أيضاً مساعد وزير الخارجية المصري السابق (رخا أحمد حسن)، أن الإجتماع التشاوري الذي عقد يوم (الثلاثاء) بمدينة القاهرة أنه يأتي مرتبط باجتماع دولة عمان وبالقرارات الخاصة بالقمة العربية في شهر مايو الماضي ، وأضاف أنه هناك توقف وجمود فيما تم الاتفاق عليه بدولة عمان وقامت بإعتماده القمة العربية بمدينة جدة، فيما يخص الإجراءات الخاصة بتبادل والقيام بإعادة السفراء بين الدول العربية ودولة سوريا أو فيما يخص تقديم المساعدات الإنسانية للجانب السوري، والمساعدات الخاصة بإعادة الإعمار، وبمقابل لك سماح سوريا للنازحين أن يعودوا لمناطقهم وأن يتم وصول المعونات بصورة مباشرة لهم، وذلك حسب منهج خطوة مقابل خطوة والتي تنص عليها قرارات جامعة الدول العربية.
- وتضمنت قرارات مجلس وزراء الخارجية بالقاهرة، في مايو الماضي، القيام بالتأكيد على أهمية اتخاذ خطوات فعالة من أجل التدرج للقيام بحل الأزمة، حسب مبدأ المتبع الخطوة مقابل الخطوة وحسب مايتناسب مع قرارات مجلس الأمن ، بداية من الخطوات التي تسمح بإيصال المساعدات لكل المحتاجين في سوريا، وفق الآليات المعتمدة .
- وقد قامت أيضاً العاصمة الأردنية عمان، بإستضافت اجتماع في شهر مايو الماضي من أجل بحث الأزمة السورية، وكان ذلك بحضور وزراء خارجية المملكة السعودية وجمهورية مصر ودولة العراق والأردن ودولة سوريا، وقد تم خلال هذا الاجتماع التأكيد على إنهاء هذه الأزمة وكل ما نتج عنها من قتل وخراب ومعاناة للشعب السوري وأيضاً تم الاتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، وتتواصل العديد من الاجتماعات من أجل البحث في الوضع الإنساني والسياسي بسوريا.