بدء أولي جلسات المؤتمر الدولي للتواصل مع إدارات الشؤون الدينية
بدأت يوم الأحد أول جلسات المؤتمر الدولي بـ"التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في جميع انحاء العالم وما في حكمها"، والذي تستضيفه مدينة مكة المكرمة وذلك تحت شعار «تواصل وتكامل» يومين 26 و27 من شهر محرم الجاري، وجاء ذلك بتنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية، ويتم بمشاركة 150 عالم ومفتي من 85 دولة حول العالم.
جلسات المؤتمر الدولي تحت شعار «تواصل وتكامل»
- حيث تناولت الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر، والتي قام بحضورها وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور(عبداللطيف آل الشيخ) ، مناقشة جهود إدارات الشؤون الدينية والمشيخات علي مستوي العالم وما حكمها في خدمة الإسلام وخدمة المسلمين والعمل علي تعزيز الوحدة الإسلامية.
- وتحدُث في الجلسة برئاسة الدكتور صالح بن سعد السحيمي مفوض الإفتاء بالمدينة المنورة، وأيضاً رئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا الدكتور عزيز حسانوفيتش، والذي قام بتقديم ورقة حول أهمية المؤتمر والعمل علي تفعيل دور المشيخات ودور الإفتاء بتعزيز الوحدة الإسلامية من أجل خدمة الإسلام والمسلمين، وأكد علي أن المؤتمر يعتبر أحد المنابر لرفع الصوت و تقريب تعاليم الإسلام للناس حيث أن الإسلام يدعو إلى الود والتواصل الاجتماعي والتفاهم وأيضاً احترام الآخرين.
- أوضح أيضاً عضو مجلس العلماء الإندونيسي ذو القرنين في كلمة له خلال الجلسة أن العمل بخدمة الإسلام والمسلمين يعتبر من أفضل الطاعات، وتحدث عن مكانة الاجتماع وخطورة الافتراق، وجاء بدالالات من الكتاب والسنة، و تطرق إلى أسباب الاجتماع والالتزام بمنهج الوسطية والاعتدال.
- وأيضاً تحدث الدكتور محمد أزهر من سريلانكا عن الجهود الخاصة بجمعية علماء سريلانكا وخدماتها التي تقوم بتقديمها للإسلام وللمسلمين في دولة سريلانكا ، وأكد علي دور المؤتمر في تعزيز التواصل بين العاملين بالجمعيات الإسلامية من اجل النهوض بالعمل الإسلامي والتصدي لجميع الأخطار التي تهدد العقيدة والمنهج.
- وأوضح مدير جامعة سراج للعلوم السلفية دور السعودية الرائد بنهوض الأمة الإسلامية من منابرها المختلفة، وتطرق إلى أهم نقاط القوة لدى الأقلية المسلمة في نيبال ونقاط الضعف والمشكلات.
- انطلقت الجلسة الثانية للمؤتمر برئاسة فضيلة الدكتور جبريل بن محمد البصيلي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، وبحضور وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وناقشت هذه الجلسة محور (التواصل والتكامل بين إدارات الشؤون الدينية والمشيخات في العالم وما في حكمها الواقع والمأمول)، و تطرق فيها إلى أهمية دور المؤسسات الدينية بالعمل علي إقامة الشعائر وتطوير العمل الإسلامي والقيام ببناء المساجد.
- واختتمت هذه الجلسة بمداخلة خاصة لرئيس الجمعية الخيرية المتحدة للمسلمين ببوتسوانا عبدالرحمن شريف، أوضح فيها عن أهمية السنة النبوية وأنها تعتبر الطريق الصحيح الذي يساعد المسلم في حياته، وأشاد بجهود المملكة في الدعوة إلى الاعتصام بالكتاب والسنة.